تسمية نفسه سنوب دوج السبب إلى وجهه وإلى وتلقيب أمه له فعندما كان سنوب دوج صغيراً أخذت أمه تلقبه
بسنوبي (( اسم الدلع )) وأخذ سنوب دوج اسم الشهرة من اسمه الذي كانت امه تناديه به وكان اسمه
في البداية سنوب دوجي دوج وبعد فترة من الزمن غير اسم الشهرة إلى سنوب دوج الذي هو عليه الآن ، والبعض
يناديه باسم بيج سنوب دوج . نأتي الآن إلى قصة حياته مع فن الراب ، قصة سنوب دوج لاتختلف كثيراً عن فيفتي
سنت ، أي بمعنى آخر رجل ذو مشاكل على غرار فيفتي سنت ، تورط سنوب دوج في تجارة المخدرات بعدما تخرجه
من الثانوية حيث كان يتعاطاها ويبيعها أيضاً وتورط كثيراً مع الشرطة وتم القبض عليه أكثر من مرة بسبب هذه
السموم سجن لمدة ثلاثة سنين وكانت مشاكله هذه وهو في مقتبل عمره أي شاب ، وبعد خروجه من السجن بدأ
سنوب دوج بكتابه أغانيه مع صديقة الحميم Warren G أخو المغني دكتر دري من الأم وعرضها عليه أغاني سنوب ،
انبهر دري من اسلوب سنوب دوج في أغانيه وأعجب به وعقد دري مع سنوب دوج وجلس معه وبدأ ي******ب صداقته ،
ثم بعد حين قرر دري كتابه أغنيه Deep Cover وأراد من سنوب دوج مشاركته في تلك الأغنية وبالفعل ووافق سنوب
دوج ونجحت تلك الأغنيه نجاحاً باهراً رفعت مستوى سنوب دوج في عالم الراب وكانت تلك الأغنيه هي نقطة بداية
ناجحة لسنوب دوج حيث كان سنوب كما ذكرت سابقاً في مقتبل عمره وفي بداية مشواره مع فن الراب . وعزم دري
على اصدار ألبوم كامل مع سنوب دوج ، وبالفعل اصدر The Chronic الذي يعد من أنجح ألبومات دري حتى الآن
لإحتوائه على أكثر من أغنية ناجحة على مستوى عالي وعلى أشهر أغانيه الذي وضعها في ذلك الألبوم أغنية
Nothing But A "G" Thang الذي شارك معه سنوب دوج وكان هذه الأغنية ثاني أهم الأعمال الناجحة التي خاضها
مع دكتر دري والتي رفعت مستوى سنوب دوج ووصلته إلى القمة . وفي عام 1993 أطلق سنوب دوج أول ألبوم له
الذي شارك معه دكتر في بعض الأغاني ونجح ألبومه الأول ومن هنا أصبح لسنوب مكانة عالمية بين فناني الراب .
وكان من المقرر أن يصدر سنوب دوج ألبومه الأول في شهر أوكتوبر ولكن الإصدار تأخر بعد شهر عندما حصلت له
حادثتة المشهورة ، اتهم سنوب دوج بقتل Phillip Woldermarian أحد أعضاء العصابات الذي كان سنوب دوج متورطاً
معه ، وبعد أن أثبت سنوب دوج أن لم يريد قتل Phillip وإنما قتله دفاعاً عن النفس ، ودامت مشاكل سنوب دوج مع
العصابات إلى أكثر من ثلاث سنوات وبعد ذلك هدئت الأوضاع وخفت مشاكله وفي عام 1996قرر سنوب دوج اصدار
ثاني ألبوم له وهو The Doggfather جاءت الفاجعة وفاة صديقة المغني توباك شكور مما أصاب سنوب الحزن الشديد
وبدأ فن الراب بالتدهور والإنحلال بعد وفاة ذلك النجم . استمر سنوب دوج بطرح ألبوماته ونجاحاته في فن الراب
وانجذب سنوب دوج إلى عالم السينما مؤخراً ونراه يظهر في بعض الأفلام ولكن لم يظهر كشخصية رئيسية ، وفي
عام 2001 أصبح لسنوب دوج فيلم رائع اسمه Bones وظهر كشخصية رئيسية في ذلك الفيلم .
وفي عام 2002 أعلن سنوب دوج بأنه ترك شرب الخمر وتعاطي المخدرات .
وبالنسبة إلى كلمات أغانيه فلا يختلف كثيراً عن فيفتي سنت وفي عام 2000 أصدر سنوب دوج ألبومه
The last meal وبرز فيها بأسلوب هادئ بعيداً عن العنف والفحش والمخدرات . وماإلى ذلك ... وفي عام 2003
وبالتحديد في 11 lمايو نجا سنوب دوج من اطلاق عنيف في لوس أنجلوس الواقعة في ولاية كاليفورنيا على طريق
فيرفا****** عندما كان سنوب ماراً ومعه خمس مركبات وسبعة حراس أمن برفقته هاجمه 3 رجال مجهولين من سيارة
لم يعرفوا حتى وقاموا باطلاق النار بواسطة أسلحة أتوماتيكية على سنوب وأعوانه ونجا سنوب دوج من ذلك الحادث
الخطير بأعجوبة .ونأتي الآن بالحديث عن عائلته حيث كان سنوب دوج متزوجا من شانت برودس وصارت بينهم بعض
الخلافات الزوجية التي أنتهت بالنهاية بطلاق الزوجة وذلك في عام 2004 في 21 مايوا ورفع قضية على زوجته طالباً
حضانة أطفاله كورد و كورديل و كوري ، وفي نفس العام تصالح الزوجين ورجعت المياه إلى مجاريها
G 50 CENT G
رجل عصابات عن جدارة
وُلد جاكسون الشهير "بفيفتي سنت " 32 سنة لوالدتة سابرينا مروِّجة المخدرات في حي كوينز الفقير في نيويورك، ولم يكن سنُّها يتعدى الـ15 سنة، وتولَّت سابرينا تنشئة جاكسون وحدها حتى بلغ الثامنة من عمرة حين قُتلت والدته، وكانت في الـ23 من عمرها.
وانتقل جاكسون إلى بيتٍ جدَّيه ليعيش مع ثمانية من الأخوال والخالات، وفي سنِّ 11 عاما بدأ جاكسون يلاكم في إحدى الصالات الرياضية في الحي، ويتجه لحياة رجال العصابات، ويعمل في تجارة المخدرات والسلاح.
وفي 29 يونيو/ حزيران 1994 ألقي القبض عليه بتهمة تجارة المخدرات، ونال حكما يتراوح ما بين السجن لثلاث إلى ست سنوات، لكنه قضى فقط ستة أشهر في الإصلاحية!
وبدأ جاكسون في غناء الراب، واختار لنفسة اسم "فيفتي سنت" مع بعض أصدقائه وفي عام 1996 وضعت صديقته ابنهما "ماركيز" الذي غيَّر حياة جاكسون؛ فقد قرر أن يكون الأب لابنه الصغير الذي لم يجده هو في حياته، وبدأ يتجه بجديةٍ للغناء ويحقق شهرة كمغني راب.
لكنَّ حياة العنف والجريمة لم تتركه، ففي شهر مايو/ آيار 2000 أُطلقت عليه تسع رصاصات، لكنه نجا بمعجزةٍ، وظل في المستشفى قرابة الثلاثة أسابيع وخضع لعلاجٍ طبيعي حتى استعاد قواه وعاد للغناء ثانية.
وقد قع جاكسون عقدا مع قطب الهيب هوب الشهير جاي – زى، وضمَّه لشركة جام ماستر، وأنتج اول البوماته "عش ثريا أو مت وأنت تحاول Live Rich Or Die Trying " الذي حقق مبيعاتٍ خياليةً تجاوزت الـ21 مليون نسخة، ونال الأسطوانة البلاتينية في عام 2003.
وأتبعه بألبومه الثاني أيضا الشديد النجاح "المذبحة The Massacre" الذي نال أيضا الأسطوانة البلاتينية، وأصبح أكثر مغنى الراب مبيعا في العالم، وكون شركة تسجيلاته "جى يونيت".
لكنه لا يزال متأثرا بحياته السابقة؛ حياة العنف، ومن وقتٍ لآخر تظهر مثل هذه الأخبار التي تدل على أن صورة "رجل العصابات" ما زالت مقترنةً به؛ فهو على خلافٍ مع عددٍ من مغني الراب المنافسين مثل "ذا جيم" و"جا رول" و"فات جوي".
وليس من المستبعد أن تنتهي هذه المنافسة بقتل أحدهم للآخر كما حدث من قبل فيما عُرف بـ"حرب الراب بين الساحل الشرقي والساحل الغربي" التي راح ضحيتها اثنان من كبار مغني الراب في التسعينات، هما توباك شاكور و نوتوريوس بيج وكان كلاهما في العشرينيات من عمره
وأعذروني على التقصير . .
الأربعاء يوليو 16, 2008 9:17 pm
